أحداث شغب خطيرة بعد نهاية مباراة الجيش و"الماص" في كأس العرش
شهد ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، عصر اليوم الأحد، أحداث شغب، عقب نهاية المباراة التي جمعت فريق الجيش الملكي بضيفه المغرب الفاسي، والتي انتهت بتأهل الأخير إلى دور ثمن نهائي مسابقة كأس العرش، بعد الانتصار بنتيجة هدفين مقابل لاشيء.
وعلمت "الصحيفة"، نقلا عن مصادر مطلعة، أنه مباشرة بعد إطلاق الحكم نبيل بنرقية للصافرة النهائية، حتى اقتحمت العشرات من أنصار فريق الجيش الملكي، أرضية الميدان، في اتجاه المدرج الشمالي للملعب، حيث يوجد أزيد من 3000 مناصر لفريق "الماص"، ليتحول المشهد إلى ساحة معركة، أمام أنظار المصالح الأمنية، الأخيرة التي تدخلت من أجل احتواء الوضع.
هذا وألحقت هذه الأحداث، إصابات متفرقة في صفوف عناصر الأمن وبعض مناصري الفريقين، بالإضافة إلى تخريب اللوحات الإشهارية ومرافق الملعب.
وظلت الجماهير "الفاسية" محاصرة في ملعب المباراة، حتى بعد مضي أزيد من ساعتين على نهايتها، في الوقت الذي حاولت السلطات الأمنية احتواء الوضع وتأمين مغادرتهم للعاصمة الرباط صوب مدينة فاس، وذلك بتفريق الجماهير "العسكرية" التي ظلت مرابطة في جنبات المجمع الرياضي والمناطق المحيطة به.
جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يشهد فيها ملعب الأمير مولاي عبد الله، أحداث شغب مماثلة، وهو ما يطرح تساؤلات عدة حول مدى نجاعة المقاربة الأمنية في تنظيم بعض المباريات المهمة، التي يكون طرفها فريق الجيش الملكي.